العرى
هو تجرد الأنسان من ملابسه أو معظمها علنآ .. من لا بغطيه -يغطيها الملابس .
ويعتقد علماء الأنثرويولوجيا ( الدراسة المتعمقة للشعوب ومعتقداتها ) :
أن الأصل فى التجمعات البشرية الأولى هو العرى وان الأنسان فى سعيه للتكيف مع عوامل الطبيعة بداء فى استخدام جلود الحيوانات واجزاء من النباتات لأتقاء هذه العوامل من برد وحر ومطر .... ألخ .
ولعل انكشاف الرغبات الجنسية كانت السبب المبكر لتغطية الأعضاء التناسلية _ الجنسية _ فى المجتمعات الأولى ذات الظروف المناخية المعتدلة والدفبئة .
نظرة الأنسان للعرى:
وتختلف نظرة الأنسان للعرى بأختلاف الثقافات والمعتقدات و الزمان والمكان والجنس .
فى الثقافة الشرقبة ذات المعتقد الأسلامى :
يعد مدارة العورة ضرورة ويختلف مفهوم العورة بأختلاف الجنس ... فالذكور تبدأ عورتهم عند جمهور الماليكية و الشافعية و الحنابلة اسفل السرة مباشرة وحتى أعلى الركبة .. ويعتبر الحنفية الركبة من ضمن العورة ... وهناك اراء أخرى ترى انها السوئتيين فقط ( القبل و الدبر ) .
أما الأناث . . فيرى جمهور الفقهاء انه كامل البدن فيما عدا الوجه والكفيين .. بينما يرى أخرون ان كامل المرأة عورة فيجيبون مداراة الوجه والكفيين ... ويكون ذلك امام الرجال الأجانب والنساء مختلفى الديانة .
. وبالرغم من ذلك ففى ذات المجتمعات يختلف التطبيق وحدوده عن هذا المردود النظرى الشرعى .. بأختلاف المكان والزمان فالحضر غير المضر والمدينة غير القرية .. والشواطئ وأماكن الترفيه غير سواها ....الخ . والقرن التاسع عشر غير منتصف القرن العشرين.... وهكذا .
فى الثقافة الغربية :
الحضارة الغربية اميل للتخفف من الملابس من الحضارات الشرقية ... ويعد مداراة الأماكن التناسلية وما يحيطها مياشرة دون غيرها امر مقبول عند الكافة ..
ويعد مقبولآ عند الغالبية منهم التعرى الكامل امام نفس الجنس فى اماكن الأستحمام وتغيير الملابس وامثالها .....
العرى والميول الأستعراضية :
يختلف الميل للأستعراض بأختلاف الشخصية من حيث استواء الشخصية أو اضطرابها وبأختلاف السن والعديد من العوامل الأخرى . ولكن على العموم تميل المرأة للأستعراض الجسدى أكثر من الرجل ... فنرى فى المجتمعات الذكورية مبل كبير للأستتار واستهجان العرى بكافة اشكالة .
أما المجتمعات التى للمرأة دور اكبر فيها فهى مجتمعات أكثر قبولآ للعرى وأقل تشددآ تجاهه .
إشترك بالنشرة البريدية
تحويل كود إخفاء محول الأكواد الإبتسامات إخفاء